في أوائل التسعينيات، صاغت كارين بيتمان، وهي من أوائل المدافعين عن التنمية الشبابية الإيجابية، عبارة “خالٍ من المشكلات لا يعني أنّه جاهز تمامًا!”. حملت بيتمان لواء مشروع تحويل نموذج العمل مع الشباب من “منع” الأخطاء و “إصلاح” عيوب السلوك إلى “بناء ورعاية” جميع المعتقدات والسلوكيات والمعارف والسمات والمهارات التي تؤدي إلى مراهقة صحية ومنتجة ونمو إيجابي. تم دعم نهجها من خلال أبحاث المرونة بالإضافة إلى ظهور الأصول الأربعون للنمو الإيجابي للشباب التي حددها معهد الأبحاث.

بناءً على البحوث والنظريات المتاحة لتنمية الشباب، قدمت بيتمان نموذجًا من 5 متطلبات أو سمات أساسية كإطار لفهم النتائج المتوقّعة أو المرجوة من التنمية الشبابية الإيجابية PYD:

1. الثقة
2. الشخصية
3. التواصل
4. الكفاءة
5. المساهمة

وفي كتابه لعام 2007 “The Good Teen”، ضمّن ريتشارد ليرنر سمة سادسة إضافية هي:

الرعاية أي الشعور بالتعاطف مع الآخرين؛ والالتزام بالعدالة الاجتماعية.

حسنًا، كيف يمكن للمجتمعات وضع هذا النهج موضع التنفيذ؟،أو ما هي مسؤولية المجتمع والدور المطلوب منه لتحقيق التنمية الشبابية الإيجابية؟، لقد حددت بيتمان إطارًا بسيطًا للخدمات والفرص والدعم يصنف “المدخلات” اللازمة لتعزيز تنمية الشباب الإيجابية:

1. توفر الخدمات الاستقرار وتلبي الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الاحتياجات الصحية والتعليمية.
2. توفر الفرص في المنزل والمدرسة والمجتمع للشباب طرقًا مناسبة من الناحية التنموية لاستكشاف وتجربة أدوار ومهارات جديدة.
3. توفير الدعم عبر العلاقات الإيجابية والهياكل الاجتماعية والموارد.

أهم معالم ومميزات التنمية الشبابية الإيجابية:

• يركز على المخرجات الإيجابية
• استباقي
• شمولي: كل الشباب، وكل الشاب
• الشباب كمشاركين فاعلين
• تجاوب ومشاركة المجتمع

المصدر:

http://actforyouth.net/youth_development/

للمزيد: