تعلُّم الأقران والدور التربوي لجماعة الأقران
5
(3)

إعداد مجموعة من الباحثين

 

استعرضنا في المقال السابق مفهوم الشباب القرناء ودورهم وماذا نعني بضغط الأقران، دعونا في هذا المقال نستعرض كيف يمكن لنا أن نوظف هذا الدور بشكل إيجابي..

 

تعلُّم الأقران

 

ماذا نعني بتعلُّم الأقران؟

تعلم الأقران هو نظام للتعلم يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض، يبنى على أساس أنَّ التعليم موجهٌ ومتمركز حول المتعلم، مع الأخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز على اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني، ويعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضًا تحت إشراف المعلم.

لكن قبل أن نستعرض أكثر هذا النمط من التعلُّم، دعونا نستعرض دور الأقران في التنشئة الاجتماعية ابتداءً:

 

 دور الأقران في التنشئة الاجتماعية

التنشئة الاجتماعية تمر بأربعة (4) مراحل رئيسية لعل جميعها متصلة ومستمرة طوال الوقت، ولكن دائمًا ما يكون هناك ميل لأحد تلك الطرق عند الشباب؛ فالجميع يمر بالمراحل كلها وقد تستمر جميع المراحل معنا، ولكن طبقًا للأبحاث فإنَّ السواد الأعظم ينتج عن طريق مشاركة الأقران لأقرانهم في المفاهيم والاتجاهات والميول، لكن في البداية دعونا نستعرض ومضة عن كل مرحلة من مراحل التنشئة الاجتماعية نقسمها نحن لجزأين؛

الجزء الأول هو “أنا” وبه مرحلتان مرحلة الأسرة، ومرحلة الإعلام

المرحلة الأولى هي الأسرة، وتعتبر هي المكون الأول والشكل الأساسي؛ كونها الحاضن للطفل منذ ولادته حتى بداية المرحلة التالية، فهي المرحلة الوحيدة التي تستطيع أن تكون منفصلة ولا يلازمها مراحل أخرى، ودائمًا هي موجودة ومستمرة في جميع المراحل.

 

المرحلة الثانية: هي الإعلام والإنترنت، وهي تعتبر بمثابة أول عالم افتراضي يحتك به الأطفال، وقد أثبتت الدراسات العلمية أنَّ التلفزيون والإنترنت خطر جدًّا على الأطفال في مراحل النمو الأولى؛ حيث يجعل الطفل يفكر بالصورة فقط ولا يفكر بالكلمة والصورة معًا، كما أننا لا نستطيع التحكم بشكل تام في المحتوى المقدم، وكثيرًا ما وجدنا في عالمنا العربي مشكلات لدى الأطفال بسبب إدمان ألعاب الإنترنت والتلفزيون.

 

الجزء الثاني هو “نحن” ويشمل مرحلتي الخروج من بوتقة الأسرة (النادي / الأقران)

المرحلة الثالثة هي المدرسة / النادي وهي تعتبر بمثابة أول احتكاك حقيقي وفعلي للأطفال والشباب بأقرانهم؛ فهنا يبدأ الشاب الانفتاح على عالم مختلف، ويرى الأشخاص الفعليين، ويكون ذلك ببعض الرقابة الأبوية سواء كانت من الأهل، أو المدرس، أو المدرب، أو مسؤول نشاط …إلخ

 

المرحلة الرابعة: هي الأقران في مرحلة متقدمة من حياة النشء ومستمرة معه ينطلق ليستكشف العالم الخارجي من حوله، ويزداد اهتمامه تباعًا بالحياة الاجتماعية خارج مجال الأسرة؛ حيث يلتقي بجماعات اللعب التي تعتبر أولى الجماعات التي يرتبط بها الشاب في حياته المبكرة مشاركًا زملاءه في الخبرة العامة للعب، مع الالتزام بصفة خاصة بمجموعة القواعد العامة، والخضوع للقيود التي يفرضها نشاط هذه الجماعة على الفرد، وتطلق على هذه الجماعة مفردات متعددة، منها: جماعة الأقران، وجماعة اللعب، وجماعة الرفاق وجماعة الأقارب، وجماعة الأصدقاء، والشّلة، غير أنَّ هذه الإطلاقات المتعددة تكاد تشير إلى شيء واحد هو تلك الجماعة التي يلجأ إليها الفرد خارج إطار أسرته.

وهي تلعب دورًا هامًا في تربية النشء، وفي إكسابه الكثير من الأنماط السلوكية، والمعارف، والاتجاهات، والمهارات، والقيم، والتقاليد، والعادات… وعادة يكون تأثير هذه الجماعة غير مقصود أو غير مباشر للفرد.

يزداد نمو جماعات الأقران في التأثير على أعضائها مع تعقد الحياة، وانشغال الأسرة بأمور أخرى تضعف من دورها التربوي وهي تنمي عضوها وتدربه على مطالبها وقيمها واتجاهاتها الخاصة؛ فعن طريقها يتعرف على معانٍ لأمور كثيرة لا يستطيع أنْ يعرفها عن طريق الأسرة؛ إما لأنها لا تعرفها، وإما لأنها تضن عليه بها.

تقوم جماعة الأقران بدور هام في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي النمو الاجتماعي للفرد؛ فهي تؤثر في معاييره الاجتماعية، وتمكنه من القيام بأدوار اجتماعية متعددة لا تتيسر لها خارجها، وهناك رفاق وأقران يشتركون معًا في مرحلة نمو واحدة بمطالبها وحاجاتها ومظاهرها، وقد يؤدي ذلك إلى المساواة بينهم ويتوقف مدى تأثر الفرد بجماعة الرفاق على درجة ولائه لها ومدى تقبله لمعاييرها وقيمها واتجاهاتها، وعلى تماسك أفراد هذه الجماعة، ونوع التفاعل القائم بين أفرادها.

 

وأما أبرز سمات جماعة الأقران ذات الأثر في عملية التنشئة الاجتماعية فهي:

  • تقارب الأدوار.
  • وضوح المعايير الاجتماعية.
  • وجود اتجاهات مشتركة وقيم عامة.

 

وتمارس جماعة الأقران أساليب نفسية واجتماعية في عملية التنشئة الاجتماعية، وهي تتمثل فيما يلي:

  • الثواب الاجتماعي والتقبل.
  • العقاب، والزجر، والرفض الاجتماعي، في حالة مخالفة العضو لمعايير الجماعة.
  • تقديم نماذج سلوكية يتوحد معها بعض الأعضاء.
  • المشاركة في النشاط الاجتماعي وخاصة اللعب.

 

مهام ووظائف جماعة الأقران ودورها التربوي

ما هي أهم وظائف جماعة الأقران؟

  • تعطي جماعة الأقران للشباب فرصة التعامل مع أفراد متساوين ومتشابهين معه، وبذلك نجد أنماطًا من العلاقات والتفاعلات المتساوية؛ الأمر الذي لا تتيحه له الأسرة ولا المدرسة بما يتميزان به من وجود الراشدين، وما لديهم من سلطة، وما بينهما من درجات متفاوتة من الرسمية والتشدد.
  • تساعد الشاب على الوصول إلى المستوى الاستقلالي الشخصي عن الوالدين، وعن سائر ممثلي السلطة؛ ففي جماعة الأقران تنشأ عدة روابط عاطفية جديدة ويقتدي الشاب بنماذج مختلفة، ويحرص على أنْ يحظى باهتمام وقبول أقرانه مقومًا نفسه من خلال معايير الجماعة وقيمها، وفي هذا كله يحقق نوعًا من الهروب والتخلص من سيطرة الكبار، وهو أمر ضروري لسلامة تنشئته تنشئة اجتماعية؛ ليتجه نحو الاستقلال.
  • تتيح جماعة الأقران لأعضائها فرصًا لتوسيع آفاقهم الاجتماعية، وإنماء خبراتهم واهتماماتهم؛ فهي تمثل ميدانًا يجرب فيه الأعضاء كل ما هو جديد ومستحدث دون الخشية من سطوة الراشدين.
  • تساعد هذه الجماعات على إكساب الاتجاهات والأدوار الاجتماعية المناسبة، والتي لا تكسبها إياهم وسائط التنشئة الأخرى؛ ففي أثناء مشاركة الشاب النشاط في جماعة الأقران يكتسب ويتعلم مكانات وأدوارًا اجتماعية، مثل: القيادة، كذلك الناصح للجماعة أو دور واسطة الخير وهكذا، وهو في قيامه بهذه الأدوار أو ملاحظتها أثناء قيام غيره بها يتعلم الأدوار، وما يرتبط بها من اتجاهات وتوقعات.
  • تساعد جماعة الأقران في تنمية الاعتراف بحقوق الآخرين ومراعاتها؛ لأنها بطبيعة تركيبها تتكون من نظراء متساوين، كما أنَّ طبيعة العلاقات والروابط العاطفية فيها أقل من عمقها، وأخف في حدتها من تلك التي تسود بين أعضاء الأسرة؛ فهي بذلك تعتبر مجالًا أكثر مناسبة للتعامل الموضوعي المتوازن، ويطالب المشاركون في نشاط الجماعة بالعمل في نطاقها، كما تتضح حقوق أعضائها أو تنمو قواعد مشتركة يجب على الجميع احترامها.
  • تقوم جماعة الأقران بتصحيح التطرف أو الانحراف في السلوكيات بين أعضائها، وهي تحقق هذا بما لها من ضبط على أعضائها أقوى في الواقع من ضبط أي فرد خارج الجماعة، فهي بهذا لا تسمح بالتطرف، أو الانحراف عمّا تتفق عليه من معايير، ويمكن لها بذلك أنْ تحافظ على أعضائها.
  • كما تتميز جماعة الرفاق في قيامها بعملية التنشئة الاجتماعية عن المؤسسات الأخرى بأنها تساعد الشاب على مستوى الاستقلال الشخصي عن الوالدين عن سائر ممثلي السلطة فضلًا عن أنها تمثل ميدانًا يجرب فيه أعضاؤها ما تحمله إليهم مما هو جديد من الخوف من السلطة الكبار، كما أنه عن طريقها يتعلم العديد من الأدوار، ويكسب ما لديها من اتجاهات وتوقعات.
  • تسهم جماعة الرفاق في تنمية الفرد على تحمل المسؤولية الاجتماعية، وتغرس فيه قيمة الاعتراف بحقوق الآخرين ومراعاتها، وهذه خطوة مهمة من خطوات التربية والتنشئة الاجتماعية؛ إذ إنه كي يعترف الشاب بحقوق الآخرين فلابد من أنْ يمارس ذلك عمليًا من خلال أنشطته وتفاعله مع رفاقه فإنَّ الشاب بارتباطه بالآخرين من رفاقه يكتسب الوعي بالقيود والضوابط التي تفرضها الجماعة على الفرد…. حيث يخضع الشاب مع رفاقه لقواعد اللعبة، ويعتبر الخضوع لهذه القواعد أول الدروس التي يتعلمها الشاب من حياته مع الآخرين.
  • تعمل جماعة الأقران على ضبط سلوك الفرد في المواقف المختلفة هي بذلك أداة فعالة لضبط سلوك الأعضاء الذين ينتمون إليها؛ لأنه حتى يشعر كل فرد فيها بالتقبل ينبغي أن يخضع للمعايير التي تحكم جماعته، كما يجب أنْ يخضع لقواعد ألعابها فلا يخالفها، وإنَّ جماعة الرفق تمارس درجة من الضبط أكبر مما تمارسه غيرها من الجماعات أو الكبار الراشدين.

 

وتحقق جماعة الأقران مهامها ووظائفها عن طريق مجموعة من الوسائل والأساليب، ومنها:

  • القدوة.
  • المشاركة الاجتماعية.
  • أنشطة اللعب.
  • الثواب والتقبل الاجتماعي، أو الرفض الاجتماعي.

 

منهجية تعلم الأقران

وهكذا يتبين أنَّ جماعة الأقران وسيط اجتماعي هام ومؤثر في تحقيق النمو الاجتماعي للفرد، واكتمال نضج شخصيته، وإعداده للحياة في مجتمعه، وصلاح هذا الوسيط ينعكس في تكوين الفرد وسلوكه بالهداية والاستقامة، وفساده يقوده إلى الغواية، والضلال، والانحراف؛ ومن ثم حرص الإسلام وأكد على أهمية هذا الوسيط، والحث على ضرورة انتقاء الفرد لأصدقائه وجلسائه، واختيارهم بعناية.

 

برامج تعّلم وثقيف الأقران من النظرية وحتى التطبيق

 

  • نظريات تعلّم وتثقيف الأقران

إن فلسفة تعلم الأقران كانت لها مساحة كبيرة، ومهمة في آراء وأفكار كبار الفلاسفة والمفكرين في العصور السالفة، ففي “العقد الثالث من القرن التاسع عشر أكد العالم )باركر) على تطبيق التعلم التعاوني ودافع عنه بحماس؛ لأنه يساعد على تحقيق الديموقراطية وبعده اتبع العالم (جون ديوي) في أوائل القرن العشرين أسلوب باركر وجعلها جزءًا من مشروعه العظيم في أساليب التعلم.

وهنا سنسرد عناوين أهم النظريات المستخدمة في تثقيف وتعلم الأقران

  • نظرية السلوك العقلاني المبرر Theory of Reasoned Action
  • نظرية التعلم الاجتماعي The Social Learning Theory
  • نظرية الأفكار المبتكرة The Diffusion of Innovation Theory
  • نظرية التثقيف التشاركي The Theory of Participatory Education

 

  • تطبيقات تعلّم وتثقيف الأقران

أولًا على المستوى الوطني:

لعل المملكة بدأت بتطبيق نهج تثقيف الأقران من خلال بعض الممارسات؛ كالمدارس ودمجها بشكل واعٍ ومخطط ضمن النظام التعليمي للمملكة كتجربة رائدة تعتمد على أنَّ الطالب أيضًا هو مركز للمعلومة، وليس المدرس فقط. وتلعب جماعات الأقران أو الرفاق دورًا بارزًا في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، ومساعدة الشباب بعضهم البعض على التغيير والتطور، وزيادة فرص النجاح المجتمعي على المستويين؛ الفردي، والجماعي.

 

ثانيًا على المستوى الدولي:

تُعد مبادرة تثقيف الأقران (Y-PEER NETWORK)  أبرز تطبيق تم في مجال تثقيف الأقران

وتعني شبكة تثقيف الأقران، وهي مبادرة خلاقة قادها صندوق الأمم المتحدة للسكان[1]، حيث تنتشر في حوالي (52) دولة بما فيها بعض الدول العربية مثل مصر (2005)، والأردن (2008) إضافة إلى سوريا، واليمن، والجزائر، وفلسطين، وغيرهم.

 

أهدافها
تهدف الشبكة إلى نشر الوعي الصحي بين الشباب والشابات ومناهضة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، والدمج بين السكان المحليين واللاجئين في البلاد التي تستقبل لاجئين بسبب الحالات الإنسانية.

نشاطاتها
وتقوم الشبكة بالعديد من النشاطات التي تختلف بالمحتوى وطريقة التقديم؛ حيث تعتمد الأسلوب التفاعلي التشاركي لإيصال المعلومة، وتثقيف الشباب بنفس العمر، أو ممن لديهم نفس الاهتمامات بما يخص حقوق الصحة الإنجابية. وتستهدف الشبكة الشباب والشابات من عمر (14) عامًا في بعض الدول، و(18) عامًا بدول أخرى.

 

 

 

المراجع

  • دليل الصحة الإنجابية – الجامعة الأمريكية AUC))
  • دليل صحة المراهقين فلسطين.
  • دليل الكل في واحد (الاتحاد الدولي للسكان)
  • دليل الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة
  • دليل الصحة الإنجابية (Y. PEER)
  • جمال أحمد السيسي: ياسر ميمون عباس، محاضرات في أصول التربية، كلية التربية النوعية، جامعة المنوفية (2007).
  • السيد عبد القادر شريف: الأصول الفلسفية الاجتماعية للتربية، جامعة القاهرة، كلية رياض الأطفال (2005).
  • علي خليل أبو العنين وآخرون: تأملات في علوم التربية كيف نفهمها؟ القاهرة – الدار الهندسية (2004).
  • محمد الهادي عفيفي، في أصول التربية، الأصول الثقافية للتربية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية (1985).
  • سميح أبو مغلي وآخرون: التنشئة الاجتماعية للطفل – الأردن، دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع (2002).
  • محمود السيد سلطان، مقدمة في التربية، جدة المملكة العربية السعودية، دار الشروق (1983)
  • ياسر سالم أبو عجوة، التنشئة الاجتماعية والوعي السياسي في الأسرة الفلسطينية، دراسة على عينة من الأسر الفلسطينية في مجتمعين عربيين، رسالة ماجستير، آداب طنطا، (1991) م، ص 33.
  • طلعت إبراهيم لطفي، مدخل إلى علم الاجتماع (القاهرة: دار غريب، ط1، 1993م) ص138.
  • نوال محمد عطية، علم النفس التربوي (القاهرة: الأنجلو المصرية، ط3، 1990م) ص 127،128.
  • سعد المغربي، انحراف الصغار دراسة نفسية اجتماعية لظاهرة التشرد والإجرام بين الأحداث في الإقليم المصري (القاهرة: دار المعارف، د.ت) ص 162.
  • عباس محمود عوض، المدخل إلى علم نفس النمو (الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1995م) ص159.
  • محمد محمد مصطفى، أهمية دور الأسرة في رعاية الشاب وتنشئته اجتماعيًّا، في المؤتمر السنوي الثالث للطفل المصري، الشاب المصري تنشئته ورعايته، المجلد الأول، معهد دراسات الطفولة بعين شمس، مارس 1990م.، ص 257،258.
  • نادية رضوان، الشباب المصري المعاصر وأزمة القيم، دراسة عن بوادر ومحاور أزمة الشباب، ثلاث دراسات تتبعيه لمجموعة من الشباب في الفترة من 1984: 1994م (القاهرة: الهيئة العامة للكتاب، 1997م) ص 83
  • حنفي محروس، التنشئة السياسية للطفل المصري، دراسة ميدانية على عينة بمحافظة سوهاج، رسالة دكتوراه، آداب المنيا، 1989م، ص 151،152.
  • حنان محمد شرشر، التنشئة الاجتماعية للمكفوفات وعلاقتها بالتوافق الشخصي والاجتماعي، رسالة ماجستير، معهد دراسات الطفولة بعين شمس، 1995مص 27.
  • عبد الفتاح تركي وآخرون، مفاهيم أساسية في التربية (الإسكندرية: المعارف الحديثة، 1984م) ص 55.
  • فهمي سليم الغزوي وآخرون، المدخل إلى علم الاجتماع المدخل إلى علم الاجتماع (عمان: دار الشروق، ط3، 1997م) ص167

  • غائدة هانم عبد اللطيف، التنشئة الاجتماعية -دراسة في المجتمعات الريفية والحضرية-رسالة ماجستير -آداب المنيا 1977م، ص104.
  • عادل عز الدين الأشول، علم النفس الاجتماعي مع إشارة إلى مساهمات علماء الإسلام (القاهرة: الأنجلو المصرية، 1979م) ص 343،344.

 

[1] والذي يعنى بقضايا الصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيًّا وقضايا العنف ضد النوع الاجتماعي واللاجئين والتعامل مع الحالات الإنسانية.

 

 

 

ما مدى فائدة هذه المقالة؟

انقر على نجمة للتقييم!

متوسط تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 3

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه المقالة.

نأسف لأن هذه المقالة لم تكن مفيدة لك!

دعنا نحسن هذه المقالة!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المقالة؟

شارك
الأكثر قـــــراءة
تدريب المهارات النفسية للرياضيين شباب بيديا

4.8 (13)       د. أحمد الحراملة  استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]

دور الجهات السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ما يتعلق... مقالات

5 (1)       مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]

العمل الشبابي الرقمي.. تطلُّعٌ نحو التوسُّع والانتشار مقالات

5 (15)       محمد العطاس       مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]

تأهيل العاملين مع الشباب (أخصّائي الأنشطة المدرسية) مقالات

5 (3)         إعداد:  د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]

مقاربات في العمل مع الشباب شباب بيديا

5 (1)             المحتوى: ما هي المقاربة؟ ما هي المقاربات […]