دليلك إلى تصميم برامج تنموية جاذبة للشباب
4.6
(16)

 

 

المقدمة

تعتبر البرامج التنموية جزءاً هاماً وحيويّاً في العمل الشبابي، سواء البرامج الموجهة للشباب خاصة أو المجتمع كافة، ومن أهم ما يواجه العاملين مع الشباب هو كيفية تصميم برامج تنموية جاذبة؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وليكون لهم دور إيجابي في المجتمع، وفي حين تتوفر العديد من الأدلة الإرشادية الخاصة بتصميم البرامج التنموية، إلا أنَّ هذا المقال يستعرض نموذج التصميم وفقاً للاحتياجات، والذي يُعد من أهم وأحدث الأطر لتصميم برامج مستدامة وتنفيذها، بداية من وسائل تحديد الاحتياجات وخطوات تصميم البرامج التنموية، وصولاً إلى المعايير والشروط التي تتميز بها البرامج الجاذبة للشباب.

 

ما هو التصميم وفقاً للاحتياجات؟

“أفضل عملية تطوير هي تلك التي تتيح أعظم تحسن في جودة حياة الأشخاص”.

الاقتصادي Manfred Max-Neef

يستهدف نموذج التصميم وفقاً للاحتياجات الانطلاق في عملية تصميم البرامج التنموية المستدامة من الرغبة في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع الآن وفي المستقبل، وذلك من خلال توفير لغة مشتركة للحوار ومساحة للابتكار لإدراك أفضل الوسائل التي تلبي احتياجات المجتمع، والاعتماد عليها في تصميم البرامج التنموية، ويتبنى هذا النموذج طريقة تعرف باسم IDEA))، وهي أداة تنفيذ استراتيجية تتضمن فهم الهدف من تصميم البرنامج، وفهم احتياجات المجتمع، وتصور واضح للحلول المحتملة لخدمة احتياجات الأفراد، وأخيراً مرحلة التنفيذ، وذلك من خلال أربع مراحل:

  1. العزم (Intend): تعبر تلك المرحلة عن التزام مصممي البرنامج بخلق برنامج يترك تأثيراً إيجابياً على المجتمع، وتبدأ بسؤال: ما الذي نعتزم الوصول إليه؟
  2. الاستكشاف (Discover): تلك المرحلة التي يسأل بها فريق التصميم عمّا يحتاجه المجتمع لتحقيق الازدهار، وذلك من خلال إجراء خطوات لفهم احتياجات الفريق، والأفراد، والمجتمع.
  3. التصور (Envision): هي المرحلة التي تتضمن تصور الهدف الذي يصبو إليه البرنامج، من خلال تحديد ماهية النجاح من وجهة نظر مطوري البرنامج، وذلك بالإجابة عن سؤال: ماذا نفعل لنساهم في تحسين الحياة بتلك المنطقة؟
  4. الإجراءات (Act): تلك المرحلة التي يتجه فيها التركيز للبرنامج نفسه، فالهدف هنا هو البناء على هدف المشروع والفهم المرتبط باحتياجات المجتمع للوصول إلى تصور مصممي البرنامج لأقصى درجة ممكنة، وذلك بالإجابة عن سؤال: كيف يمكننا تحقيق رؤية البرنامج ليخدم احتياجات الأشخاص الآن وفي المستقبل؟

 

ما هي احتياجات المجتمع؟ وكيف يمكن لفريق التصميم تقديرها؟

احتياجات الإنسان الأساسية هي احتياجات عالمية، ولا تختلف من شخص لآخر أو من زمن لآخر، كما لا يمكن استبدالها وتكمل بعضها بعضاً، وتلبيتها مطلب أساسي ومستمر لا ينقطع، وتلك الاحتياجات وفقاً لــ (Max-Neef 1991) هي: (استقرار المعيشة -الحماية -المودة -أوقات الراحة -الهوية -الابتكار -المشاركة -التفهم).

وبالرغم من أن الاحتياجات الأساسية لا ترتبط بمكان أو زمان، إلا أن وسائل تلبية تلك الاحتياجات تختلف وفقاً للثقافة والظروف المحيطة، وتتأثر للغاية بالأعراف السائدة في المجتمع والقوى المؤثرة؛ ولذا يستهدف التصميم-وفقاً للاحتياجات-تنفيذ أفكار لتلبية أكبر عدد من الاحتياجات لدى معظم أفراد المجتمع، كما يستهدف معرفة المعوقات التي تمنع تلبية الاحتياجات، وإيجاد حلول للحد من أثرها، وتعد تلك المنهجية لمعرفة العوائق التي تواجه الناس بنفس أهمية معرفة الأشياء التي يريدونها ويودون تخطيطها لمجتمعهم.

وانطلاقاً من العمل على وضع احتياجات الأفراد والمجتمع في مقدمة الأولويات عند تحديد المشكلة التي يستهدف البرنامج حلها، يجب العمل على مستويين لجمع المعلومات، وهما: مستوى المجتمع للتعرف أكثر على خصائصه وثقافته واحتياجاته، ومستوى المشكلة التي يتصدى لها البرنامج، ويمكن اعتبار مرحلة جمع البيانات هي عملية تعلم يجب أن تسبق التصميم.

هذا وتتنوع أدوات جمع البيانات وليس هناك أداة أفضل من أخرى، ولكن يتم الاختيار بناء على أي الأساليب أنسب في هذا السياق، ويمكن تقسيم أدوات جمع البيانات إلى تصنيفين، وهما:

  • أدوات أولية:

جمع البيانات من خلال اللقاءات مع الأفراد والأطراف المعنية، وتتمثل في: (المقابلات الشخصية -المجموعات البؤرية –الاستبيانات)

 

  • أدوات ثانوية:

 قراءة الملفات والتقارير والكتب والإحصائيات.

 

ما هي خطوات تصميم البرامج التنموية؟

عقب جمع البيانات والوقوف على احتياجات الأفراد والمجتمع، يمكن تصميم البرنامج في خمس خطوات متصلة ومتداخلة، وهي:

  1. تحديد المشكلة وتحليلها.
  2. تحديد التدخلات ذات الفعالية.
  3. وضع الهدف العام والأهداف المحددة.
  4. تحديد الأنشطة الملائمة للبرنامج.
  5. التوثيق.

 

  1. تحديد المشكلة (تحديد المشكلة، تحليل المشكلة، وصياغة المشكلة)

 

كيف نحدد المشكلة؟

في نهاية مرحلة تقدير الاحتياجات يمكنك تحديد المشكلة التي يعالجها البرنامج بناء على البيانات التي يتم جمعها، ويجب أن يتبع تحديد المشكلة تحليلها من أجل فهم أبعادها وأسبابها وتأثيرها على المجتمع، وهذا التحليل هام أيضاً لتحديد الهدف من البرنامج وتصميم الأنشطة لكي تتصدى لمسببات المشكلة.

وتتضمن تلك الخطوة تحليل الأطراف المعنية (وضع خريطة الأطراف المعنية).

تعتبر إحدى أهم الخطوات في عملية التصميم، وهي جزءٌ أساسي من تحليل المشكلة؛ لتحقيق مشاركة المجتمع والحصول على دعم الرأي العام والمؤسسات العاملة، والعمل على تحقيق رؤية مشتركة تضع احتياجات المجتمع وموارده في الاعتبار، والاستفادة من موارد المجتمع المتنوعة والتي لا يمكن معرفتها والوصول إليها إلا من خلال الأطراف المعنية، والتي تتضمن الهيئات الحكومية والمستفيدين والمنظمات غير الحكومية، وحتى الأفراد ذوي الأهمية البارزة في المجتمعات التي تستهدفها. ويلزم تصنيف الأطراف المعنية وفقاً للمصفوفة التالية:

 

 

هذا وتتدرج مستويات دمج الأطراف المعنية وفقاً لمدى اهتمامهم بالمشكلة وقدرتهم على التأثير، لتشمل:

  • الإعلام: توفير المعلومات.
  • الاستشارة: الحصول على التقييمات.
  • الإشراك: لضمان فهم المشكلة ودراستها.
  • التعاون: المشاركة في كافة جوانب صنع القرار.
  • التصميم المشترك: تمكين الأطراف المعنية من اتخاذ قرارات.

 

ويمكن تحديد الأطراف المعنية عن طريقين: أولهما هو جمع المعلومات من أفراد المجتمع، وثانيهما هو المعرفة الفنية التي تتيح لفريق التصميم تحديد الأطراف المعنية، وبذلك تتكامل الخطوتان معاً للوصول للأطراف المعنية بدقة والحصول على دعمها، ثم يأتي الدور لإجراء مقابلة مع كل من الأطراف المعنية، وفي نهاية كل مقابلة يجب أن تكون قادراً على الإجابة عن هذه الأسئلة.

  • المشكلة: ما هي المشاكل الرئيسية التي تواجههم؟
  • الحافز: ما الذي يحفزهم ويثير اهتمامهم؟
  • الإمكانيات: كيف يمكنهم المساهمة في حل المشكلة؟
  • التواصل: ما أفضل الوسائل للتواصل من خلالها؟

 

كيف تتم عملية تحليل المشكلة؟

يؤدي تحليل الأطراف المعنية وإجراء لقاءات معهم للوصول إلى فهم أعمق بالمشكلة وأبعادها، ومن ثم تتضح أهمية تحليل المشكلة لمتابعة الخطوات التالية في عملية التصميم، ويمكن تنفيذ ذلك باستخدام ثلاث أدوات:

 

  • العصف الذهني

هي آلية لإنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار، إذ يتشارك فريق العمل في طرح أفكار مختلفة لأبعاد المشكلة، وذلك في بيئة آمنة تخلو من إطلاق الأحكام ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للوصول إلى أفكار غير تقليدية يتم تنقيحها فيما بعد من أجل تحديد أبعاد المشكلة بوضوح. ويجب أن تتسم جلسة العصف الذهني بعدة مميزات لتحقق أهدافها بفعالية، وهي:

    • وضع مدة زمنية
    • بدء الجلسة بالإجابة على سؤال محدد
    • الامتناع عن الانتقاد والأحكام
    • تشجيع الأفكار الغريبة وغير المعتادة
    • استهداف أكبر عدد من الأفكار
    • البناء على أفكار الآخرين
    • استخدام وسائل بصرية

 

  • نموذج شجرة المشكلات

بمجرد الوصول لتحديد المشكلة، استخدم شجرة المشاكل لتحليلها ابدأ بكتاب المشكلة في منتصف الورقة، ثم اسأل نفسك أو فريقك ما سبب تلك المشكلة واكتبه تحت المشكلة، ثم ما سبب ذلك السبب ويُكتب تحته، وبكتابة المزيد من الأسباب وتحليلها تصل لجذور المشكلة، ثم عد للمشكلة واسأل ما التأثير الناتج عن تلك المشكلة؟ ثم ما التأثير الناتج عن هذا التأثير؟ واكتب العديد من النتائج في قمة الصفحة وبذلك تكون تلك فروع الشجرة. عند تنفيذ ذلك التحليل، من الأفضل إشراك كافة أفراد فريق التصميم، فضلاً عن إشراك بعض المستفيدين الذين يستهدفهم البرنامج، وبذلك تصل للمزيد من الأسباب والنتائج. من المهم أيضاً التأكد من أنَّ الأسباب التي خرجت بها للمشكلة هي أسباب حقيقية، ويمكن ذلك من خلال إجراء استبيانات وجمع المزيد من البيانات، وفي حال كان السبب غير حقيقي أو مؤثر على المجتمع يجدر حذفه من تحليل المشكلة.

 

 

  • نموذج عظام السمكة (Fishbone Analysis)

 تستخدم تلك الطريقة لتحديد مجموعة من الأسباب الرئيسية والأسباب الفرعية لكل سبب رئيسي، وتسمى بذلك الاسم لأن الشكل النهائي للمخطط يشبه الهيكل العظمي للسمكة؛ حيث تمثل رأس السمكة المشكلة محل التناول، وكل عظمة تمثل سبباً رئيسياً تتفرع منه أسباب فرعية.

 

 

كيف تتم صياغة المشكلة؟

هي آخر خطوة في تحديد المشكلة، ومن الأخطاء الشائعة عند كتابة المشكلة هو تضمين الحل في الصياغة بدلاً من جوهر المشكلة، على سبيل المثال كتابة أن المشكلة هي حاجة المدينة لمركز لمحو الأمية، في حين المشكلة هي ارتفاع نسبة الأمية في المدينة. هذا ويجب أن تتضمن الصياغة أربع معلومات هامة:

  • الأمر الذي يحتاج تدخل
  • الأطراف المتأثرة بالمشكلة
  • تحديد كمي
  • مكان المشكلة

 

  1. تحديد التدخلات ذات الفاعلية

تلك من أهم الخطوات بالرغم من تجاهل العديد من المؤسسات لها، وهي البحث عن الأساليب التي استخدمت لمواجهة تلك المشكلة من قبل ومدى تأثيرها في إيجاد حل، وذلك للبناء على الأفكار الناجحة من قبل وتجنب الحلول غير الفعالة، ويمكن الوصول لمعلومات بشأن العديد من البرامج التنموية من خلال هذا الرابط.

كما يمكنك في تلك المرحلة البحث عما إذا كانت هناك نظرية تغيير مرتبطة بالمشكلة التي تعالجها، ونظرية التغيير تبنى على بحث مكثف لتحديد كافة الطرق التي يمكن أن تخلق تغيير وكيف تقوم بذلك، وفي حال توفرها لتلك المشكلة تسهل كافة الأهداف والتدخلات الملائمة. ويمكنك قراءة أمثلة لنظرية التغيير من خلال هذا الرابط.

 

  1. وضع الهدف العام والأهداف المحددة
  • الهدف العام: هو المؤشر الذي يقود الطريق لتصميم البرنامج وتنفيذه، فهو الوضع الذي نرغب في الوصول إليه في حال تطبيق البرنامج، وهو الناتج النهائي للنجاح في تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.
  • الأهداف المحددة: يجب أن تكون في صورة إيجابية (تحسين، زيادة، …)، ويجب أن تتصف بـخمس سمات هامة وفقاً لنموذج SMART))
  • محددة: تجيب عن تساؤلات مَنْ؟ وكمْ؟ وأينَ؟ وكيفَ؟
  • قابلة للقياس
  • يمكن تحقيقها
  • واقعية
  • محددة بوقت

 

تتنوع الطرق التي يمكن بها وضع الأهداف المحددة، فإحدى أبرز الطرق التي يمكن استخدامها هو خلق شجرة الأهداف، وذلك من خلال النظر للمشكلة باعتبارها هدفاً تنموياً نسعى لحله، وبالنظر لجذورها لوضع حلول لمعالجة الأسباب المحورية، وبذلك نضع أهدافاً محددة. كما يمكن تحديد العديد من الأهداف ثم اختيار الأهداف التي يسهل تحقيقها وفقاً للموارد والإمكانات المتوفرة، وفي تلك المرحلة يجب تحديد طريقة قياس مدى النجاح في تحقيق الهدف العام والأهداف المحددة كجزء من خطة المتابعة والتقييم.

نموذج شجرة الأهداف

 

 

  1. تحديد الأنشطة الملائمة للبرنامج

لتنفيذ تلك الخطوة يمكن تطبيق التحليل العكسي، وهو يعتمد على تصور النجاح في المستقبل والسؤال حول ما يجب أن نفعله اليوم للوصول لنتيجة ناجحة، وتساعد تلك الطريقة في التخلي عن عوائق التفكير ومشكلات الحاضر، وتتيح مجال واسع للابتكار والعصف الذهني الذي يتبعه ترتيب الأفكار وفقاً للأولويات.

كما يمكن السؤال عن الأنشطة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المحددة في الخطوة السابقة، بحيث يستهدف كل نشاط أحد تلك الأهداف، وبذلك لا يكون هناك نشاط لا أهمية له.

تأتي أهمية تحديد الأنشطة من دورها في تحقيق الهدف من البرنامج، ولكن أيضاً لأنها تتضمن تحديد الأساليب والمداخل المستخدمة لتحقيق تلك الأهداف، ولذا يجب الحرص على استخدام أنسب أنشطة لتحقيق الأهداف ولجذب الشباب والمجتمع، ودراستها للتأكد من توافقها مع محددات المشروع من موارد ومهارات، وأن العائد منها يتماشى مع التكلفة. هذا ويجب تحديد النتيجة المرجوة من كل نشاط بوضوح، وذلك بتحديد المستهدفين وعددهم وأسلوب التأثير عليهم.

 

  1. التوثيق

تلك آخر خطوة في تصميم البرامج التنموية لإعداد الوثائق الملمة بتفاصيل البرنامج، وهي عادة مطلوبة من الممولين، ولكنها أيضاً هامة للغاية لدى فريق العمل والأطراف المعنية، ومن أهم الوثائق:

  • الإطار المنطقي للعمل: يحدد كيف سيصل كل نشاط للنتائج المرجوة منه؟ ومن ثم كيف يخدم أحد الأهداف المحددة؟ وكيف يخدم هذا الهدف العام؟
  • خطة المتابعة والتقييم: تحدد المؤشرات المستخدمة لتحديد مدى نجاح البرنامج والأثر الناتج عنه.
  • خطة العمل: تتضمن كل الأنشطة المستخدمة في البرنامج ومدتها، فضلاً عن المسؤول عن التنفيذ.

 

ما المعايير والشروط اللازمة لتكون البرامج التنموية جاذبة للشباب؟

تعتمد منهجية التصميم وفقاً للاحتياجات على مشاركة الأطراف المعنية ومنهم الشباب، ولذلك تعتبر منهجية ناجحة لتطوير برامج تنموية جاذبة للشباب. وهناك أيضاً منهجية التنمية الإيجابية للشباب والتي تُعد الإطار الفعال الذي يساعد المجتمع على تقديم خدمات وفرص موجهة للشباب؛ كي ينجحوا في الوصول لأقصى طموحاتهم، ومن خلال تطبيقه في البرامج التنموية تتحقق العديد من العوامل والشروط الجاذبة للشباب، ومن أهمها:

  • التركيز على نقاط القوة والنتائج الإيجابية، وهو ما يشجع الشباب على استغلال كفاءاتهم، وتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم وقيمهم.
  • تنمية شعور الشباب بالمشاركة وتقدير آرائهم، وذلك بأن يكون لهم دور في اتخاذ القرارات وفي التنفيذ.
  • تبني استراتيجية لدمج كافة الشباب، وليس فقط الشباب الذين يمتلكون مهارات متميزة.
  • توفير مساحة آمنة على المستوى الجسدي والنفسي.
  • إتاحة علاقات داعمة وفرص للانتماء.
  • توفير فرص لبناء المهارات.

“يقدم الناس الدعم للأشياء التي يشاركون في صنعها، والعكس صحيح أيضاً، إذ عادة ما يعارض الناس الأشياء التي يشعرون أنها فرضت عليهم”.

                         رئيس شركة (Applied Green Consulting)

 

 


 

المراجع:

https://www.diva-portal.org/smash/get/diva2:830192/FULLTEXT02.pdf

https://tools4dev.org/resources/how-to-design-a-new-program/

دليل تصميم وإدارة المشروعات

خطوةبخطوةلبناءمشروعشبابي

http://www.actforyouth.net/youth_development/development/

https://actforyouth.net/resources/n/n_makingypeffective.pdf

https://fyi.extension.wisc.edu/programdevelopment/files/2020/05/LogicModel2020-graphic-2.pdf

https://wedocs.unep.org/bitstream/handle/20.500.11822/8742/DesignforSustainability.pdf?sequence=3&isAllowed=y

Mapping stakeholders on a power/interest grid (Source: Derived from DFID, 2002: 2.11)

https://www.who.int/reproductivehealth/stakeholder-mapping-tool.pdf

http://evaluationtoolbox.net.au/index.php?option=com_content&view=article&id=28&Itemid=134

https://www.eawag.ch/fileadmin/Domain1/Abteilungen/sandec/schwerpunkte/sesp/CLUES/Clues_arabic/Tool/8_1.pdf

http://www.altanmiya.org/2009/09/ishikawa.html

 

 

 

 

ما مدى فائدة هذه المقالة؟

انقر على نجمة للتقييم!

متوسط تقييم 4.6 / 5. عدد الأصوات: 16

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه المقالة.

نأسف لأن هذه المقالة لم تكن مفيدة لك!

دعنا نحسن هذه المقالة!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المقالة؟

شارك
الأكثر قـــــراءة
تدريب المهارات النفسية للرياضيين شباب بيديا

4.8 (13)       د. أحمد الحراملة  استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]

دور الجهات السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ما يتعلق... مقالات

5 (1)       مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]

العمل الشبابي الرقمي.. تطلُّعٌ نحو التوسُّع والانتشار مقالات

5 (15)       محمد العطاس       مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]

تأهيل العاملين مع الشباب (أخصّائي الأنشطة المدرسية) مقالات

5 (3)         إعداد:  د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]

مقاربات في العمل مع الشباب شباب بيديا

5 (1)             المحتوى: ما هي المقاربة؟ ما هي المقاربات […]