“البيئة الشبابية الآمنة والداعمة” يشير مفهوم البيئة إلى المحيط الذي ينمو فيه الشباب ويتضمن ذلك بُعداً مادياً ومعنوياً، ويتضمن الأفراد المحيطين والمناهج أو طرق التربية.. وهي بذلك تختلف من سياق لآخر، والبيئة بهذا المفهوم تُعتبر عنصراً مهماً في العمل مع الشباب، فهي إما أن تكون داعمة وآمنة ومحفزة معنويًا، وإما أن تكون محبطة وغير مساندة، وقد تكون دافعة للإنجاز وتحقيق الذات وقد تكون قاتلة لروح المبادرة والدافعية، فما هي أهم عناصر هذه البيئة الآمنة والداعمة معنويًا؟
هي بيئة يجد الشباب فيها..
- بيئة يجدوا فيها الاحترام والتقدير لما يقومون به ولدورهم، ويجدوا فيها من يقول لهم شكرا
- بيئة تمكنهم من أن يعبروا عن أنفسهم بحرية دون خوف
- بيئة يجدوا فيها المساندة والدعم والتشجيع
- بيئة تمكنهم أن يكتشفوا ما لديهم من قدرات (معارف، مهارات، مواقف) وينموها
- بيئة يجدوا فيها الكبار يبنون على أفكارهم وحماسهم بما لديهم من خبرات وتجارب
- بيئة ينظر فيها إلى ما لديهم لا ما ينقصهم
- بيئة تقّدر مشاركتهم
- بيئة تسمح لهم بإقامة مبادرات لهم فيها أدوار حقيقية
- بيئة يُعتبروا فيها مورد وليسوا مشكلة، تدركهم كميزة، ليس عيب
- بيئة لا يُنظر فيها إليهم على أنهم لا يعرفون و/ أو ليس لديهم مقدرة لأنهم صغار
- بيئة تدرك أن لديهم ما يمكن أن يضيفوه للمجتمع
- بيئة يكونوا فيها شركاء
- بيئة يجدون فيها من يحتضن مبادرتهم ويدعمهم
- بيئة تؤمن حقهم أن يجربوا ويتعلموا
- بيئة تؤمن حقهم أن يشاركوا
المصدر:
مقدمة في العمل الشبابي الاحترافي
4.8 (13) د. أحمد الحراملة استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]
5 (1) مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]
5 (17) محمد العطاس مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]
5 (3) إعداد: د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]