لا يمكن أن يكتشف الشباب قدراتهم الكامنة ما لم توفر لهم فرص متنوعة ومتكررة لاكتشاف الذات والتعلم والدخول في خبرات وتجارب جديدة، وهنا يكمن دور العمل الشبابي والعاملين مع الشباب في إيجاد تلك الفرص للمشاركة والإنجاز، مع إتاحة المجال أمام هؤلاء الشباب والشابات للاختيار فيما بينها. يوفر العمل الشبابي للشباب مجالا واسعا للحركة ولممارسة أدوار متعددة يمكن من خلالها أن يساهموا في تنمية وتطوير مجتمعاتهم بما ينعكس إيجابيا على تعزيز ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذواتهم.
من هذا المنطلق، تكمن أهمية التعرف على ماهية العمل الشبابي وأهدافه، والأنشطة والمجالات التي ينطوي عليها، إضافة إلى القائمين عليه والممولين له. هذا إلى جانب التحديات التي تواجهه والتي من شأنها إعاقته عن تحقيق أهدافه والحد من تأثيراته الإيجابية على الشباب، وذلك من أجل الارتقاء به وتعظيم الاستفادة منه.
يحاول هذا التقرير الإجابة على الأسئلة السابقة من خلال رصد الخبرات الدولية، خاصة الأوروبية في هذا السياق وموائمتها مع الممارسات الوطنية للخروج بمجموعة من التوصيات التي تعزز من قيمة العمل الشبابي في المملكة.
4.8 (13) د. أحمد الحراملة استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]
5 (1) مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]
5 (17) محمد العطاس مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]
5 (3) إعداد: د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]