مبادرة بحوث شباب الشرق الأوسط.

الاسم بالانجليزي :   Middle East Youth Initiative

تصنيف المبادرة:   مبادرة شبابية.

العنوان :   العالم العربي

الموقع الالكتروني:   http://www.shababinclusion.org/section/arabic/

السنة:   2002

مجال العمل :   مبادرة مشتركة أُطلقت من قبل مركز ولفنسون للتنمية في معهد بروكنز بالتعاون مع كلية دبي للإدارة الحكومية في يوليو 2006. وهي مبادرة تؤمن بالشباب، وعلى قناعة تامة بأن حياة الـ 100 مليون شاب وشابة هي هبة سكانية يجب استثمارها لضمان مستقبل أفضل. وبناء عليه، فإن رسالتنا تهدف الى وضع خطة عمل إقليمية لتفعيل وتطبيق دور الشباب الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط.


الأهداف

تهدف إلى تطوير وتطبيق خطة عمل إقليمية لتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في الشرق الأوسط


المشاريع

وضع التعليم في الشرق الاوسط

التحدي
قلة من المناطق تستثمر في تعليم شبابها مثل الشرق الأوسط. في العقدين الماضيين نسب الالتحاق بالتعليم ازدادت وتمكنت المنطقة من تحقيق نسب التحاق عالمية. لكن يبقى مستوى التعليم في معظم الدول منخفض، كما أن مستويات التعليم المعدلة فشلت في خلق فرص اقتصادية أكبر بسبب المناهج الدراسية والأنظمة التي طورت لتلبية احتياجات القطاعات العامة النامية. وفي الوقت الحالي يصعب على الشباب الحصول على وظائف في القطاع العام، لذلك يتحتم على الخريجين اكتساب مهارات أكبر لا يوفرها نظام التعليم التقليدي.

الفرصة
نمو وتطور القطاع الخاص يهدف إلى تحسين الروابط بين محركات التعليم وسوق العمالة. فبينما نرى بأن الاجيال السابقة استفادت من عقد اجتماعي ترعاه الدولة، وضمنت فيه وظائف عديدة في القطاع العام والحماية للموظفين. فبمساعدة القطاع الخاص، سيتمكن العقد الاجتماعي الجديد من إعادة تحديد الطريقة التي يقوم فيها الشاب بالبحث عن وظائف ويساعدهم في مواجهة توقعاتهم العائلية والاجتماعية.

الحقيقة
في الفترة الممتدة بين 1965 – 2003، أنفقت حكومات الشرق الأوسط 5% من إجمالي الناتج المحلي على التعليم، بينما معظم دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية أنفقت حوالي 3% فقط.

وضع العمالة (البطالة) في الشرق الأوسط

التحدي
على الرغم من النمو الاقتصادي الكبير، تبقى نسبة البطالة بين شباب الشرق الأوسط 25% وهي أعلى نسبة من بين المناطق الأخرى. كما أن أكثر الناس الذين يتأثرون بهذا الأمر هم الأشخاص الذين يبحثون عن وظيفة لأول مرة، وتتراوح أعمارهم بين 15 – 24 سنة ويشكلون أكثر من 50% من البطالة في المنطقة. الشباب حاملو الشهادات الثانوية وما بعد الثانوية يواجهون صعوبات كبيرة عند محاولتهم ضمان وظيفة بسبب عدم توفر المهارات الخاصة بالوظيفة، وفترات الانتظار الطويلة حتى الحصول على وظيفة في القطاع العام. وفي الواقع، يمكن قياس معدل فترات البطالة بالنسبة للشباب حاملي الشهادات الجامعية أو المهنية بالسنوات. 

الفرصة 
يواجه الشرق الأوسط فترة نمو اقتصادي، فمعدل إجمالي الناتج المحلي الفعلي للفرد ارتفع حوالي 4.0 % سنويا بين السنوات 2004 – 2006. وارتفع هذا الرقم من 2.6% بين 2000 – 2004 بعد أن كان يساوي 1.7% في فترة التسعينات. فالبطالة – بالرغم من كونها عالية – انخفضت بثبات وتزايدت عملية خلق الوظائف. بالإضافة الى ذلك، تطور القطاع الخاص، بفضل الاستثمارات الداخلية والخارجية، أصبح المحرك الرئيسي لنمو الوظائف. ونشر عوائد هذا النمو يعني ضمان زيادة معدلات خلق الوظائف التي تلبي احتياجات الشباب العاملين. كما أن نوعية هذه الوظائف مهم للغاية لأنه يساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم في الحياة.

الحقيقة
بغض النظر عن ارتفاع مستويات التعليم، تبقى البطالة بين النساء المصريات أعلى بأربعة أضعاف من البطالة بين الرجال في مصر.

الزواج في الشرق الاوسط

التحدي
الزواج والتكوين الأسري مرحلتين مهمتين في حياة الشباب عند انتقالهم الى مرحلة الرشد، لكن واضعو السياسات والباحثون غالبا ما يغفلون عن هذه الأهمية. منذ جيل مضى، كان الزواج مبكرا وشاملا، فكان 63% من رجال الشرق الأوسط الذين تراوحت أعمارهم بين 25 – 29 سنة متزوجين. اليوم نرى بأن حوالي 50% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 – 29 سنة غير متزوجين بسبب الصعوبات الاقتصادية وتكاليف الزواج المرتفعة التي تقع معظم أعبائها على العريس. كما أن عدم توفر سكن ضمن الإمكانية المادية بمثابة عامل آخر يساهم في تأخير الزواج، خاصة وأن عدد متزايد من الأزواج يرغبون في الحصول على منزل مستقل بعد الزواج. وصحيح أن تأخر الزواج له فوائد حيث يسمح بتعليم أعلى ويؤثر في زيادة معدلات مشاركة القوى العاملة، إلا إنه في الوقت ذاته يولد صعوبات اقتصادية جديدة لأنه يؤخر عملية انتقال الشباب الى مرحلة الاستقلالية.
الفرصة
يتعين على صانعوا السياسات والباحثون التركيز على مسالة تأخر الزواج لفهم أسبابه وتأثيره على حياة الشباب، فكلما أخر الشباب زواجهم، تغيرت مؤسسة الزواج وظهرت “بدائل” ومعايير جديدة للزواج لتستبدل مفهومه التقليدي. والاهتمام بسوق الإسكان قد يلعب دور مهم في تحديد طرق جديدة لتخفيف الأعباء المالية وتشجيع الشباب على أن يصبحوا أكثر استقلالية ويكونوا عائلة.

الحقيقة 
في إيران، 38% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 الى 29 سنة غير متزوجين، وهي واحدة من أعلى نسب العزوبية للرجال في تاريخ إيران.

الإسكان والقروض في الشرق الاوسط

التحدي
الشباب بحاجة الى قروض كي يتمكنوا من بدء تجارة معينة أو شراء منزل أو تسديد المصاريف الخاصة بتكوين أسرة. وعادة يكون من الصعب حصولهم على هذه القروض، لأن الشباب في بداية طريقهم يفتقرون إلى وظائف مضمونة ودائمة يحتاجونها للحصول على هذه القروض. بالإضافة إلى ذلك، تخفق أسواق الائتمان في الشرق الأوسط في تحقيق أهم هدف لها، وهو السماح للأفراد بتسهيل الاستهلاك من خلال أخذ القروض بدلا من الاعتماد على الدخل المستقبلي.

الفرصة
الحاجة لقرض بهدف شراء سكن مهم جدا لأنه يلعب دور أساسي في انتقال الشباب إلى مرحلة الرشد. فقابلية الشباب على العيش باستقلالية مهم لأنه يشعرهم بأنهم حققوا إنجازا وشاركوا في حياة الراشدين. وبفضل زيادة الاستثمارات ونمو إجمالي الناتج المحلي ستتمكن المنطقة من اكتشاف طرق لمعالجة مشاكل الإسكان والقروض بهدف تخفيف الضغوط المالية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب.

حقيقة
تكلفة المنزل في الشرق الأوسط تساوي ثمانية أضعاف معدل الدخل السنوي للفرد.

المشاركة المدنية في الشرق الاوسط

التحدي
بالرغم من المفهومات الخاطئة الواسعة النطاق، أغلبية شباب الشرق الأوسط، إن منحوا الفرصة، يفضلون الإسهام إيجابيا في مجتمعاتهم ومستقبلهم بدلا من المشاركة في تصرفات متطرفة. فالشباب والشابات يتوقعون أن يكون لهم تأثير أكبر في تشكيل مجتمعاتهم، لكن نرى بأن السبل الرسمية ومؤسسات الشباب قليلة مما يعيقهم عن توصيل أصواتهم حتى تلعب نشاطاتهم دور فعال في مجتمعاتهم. التحدي بالنسبة للشرق الأوسط يبقى في توفير بيئة ملائمة تمكن الشباب من توصيل أصواتهم ولعب دور فعال في الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. 

الفرصة
الشباب في قلب عملية التغيير السياسي، ومعالم المنطقة تتحدد بهم. فهم يعتبرون عوامل التغيير في بعض الدول التي تمضي قدماً في تعزيز صيغ جديدة تمكنهم من المشاركة في الحكم. 

فمن خلال توسيع نطاق المشاركة المدنية والنهوض بالحركات الاجتماعية المحلية والبيئية يمكن أن يكون للشباب والشابات تأثير أكبر في تغيير مجتمعاتهم، مما يشكل تحدي ويعطي الشباب فرصة لإسماع صوتهم كي يكون لنشاطاتهم تأثيراً إيجابياً على مجتمعاتهم.

الحقيقة
أشارت نتائج استطلاع أجريت على عينة من 2400 شاب مصري بأن 67% منهم لم يشاركوا أبدا في أية نشاطات مدرسية، بينما أجاب 13% منهم بأنه شاركوا في بعض الأعمال التطوعية.

شارك
الأكثر قـــــراءة
تدريب المهارات النفسية للرياضيين شباب بيديا

4.8 (13)       د. أحمد الحراملة  استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]

دور الجهات السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ما يتعلق... مقالات

5 (1)       مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]

العمل الشبابي الرقمي.. تطلُّعٌ نحو التوسُّع والانتشار مقالات

5 (15)       محمد العطاس       مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]

تأهيل العاملين مع الشباب (أخصّائي الأنشطة المدرسية) مقالات

5 (3)         إعداد:  د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]

مقاربات في العمل مع الشباب شباب بيديا

5 (1)             المحتوى: ما هي المقاربة؟ ما هي المقاربات […]