دليلك إلى تأسيس مجتمعات مهنية للعاملين مع الشباب
4.3
(3)

 

ما هي مجتمعات الممارسين؟

مجتمعات الممارسة أو الممارسين هي مجموعات من الأقران الذين يعملون في مجالٍ ما أو يتشاركون الاهتمام أو الشغف بشيء أو موضوع ما؛ حيث يعملون على كيفية القيام به أو التفاعل معه بشكل أفضل من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض بشكل منتظم. توفر هذه المجتمعات مساحة لتمكين الممارسين والعاملين في مجال ما لتبادل الأفكار والموارد والخبرات؛ من أجل تعزيز المعرفة والممارسة في هذا المجال. تشير أغلب البحوث والدراسات إلى أنَّ الرغبة في التعلم هي الهدف الرئيسي من وراء تأسيس مجتمعات الممارسة/ الممارسين؛ حيث تقوم هذه المجتمعات على مفاهيم رئيسية هي التعلم والتفكير الجماعيّ. في هذا السياق، يتشارك الأشخاص في إنتاج المعرفة من خلال التوجيه المتبادل والفهم المشترك للمشكلات الموجودة في مجال الاهتمام المشترك.

 

هناك ثلاثة عناصر أساسية مطلوبة لتأسيس أي مجتمع للممارسين أو الممارسة، وهي:

  1. وجود مجال أو موضوع ما محل اهتمام مشترك.
  2. وجود مجتمع يتفاعل فيه الأعضاء ويتعلمون معًا.
  3. وجود ممارسة؛ حيث يمارس الأعضاء عملًا مشتركًا لتطوير ذخيرة مشتركة من الموارد.

 

ماذا يميز مجتمعات الممارسين عن غيرها من المفاهيم والمصطلحات الأخرى؟

تتميز مجتمعات الممارسين عادة بالسمات التالية:

  1. تمكين الممارسين من تحمل المسؤولية الجماعية لإدارة المعرفة التي يحتاجون إليها.
  2. إنشاء رابط مباشر بين التعلم والأداء.
  3. معالجة الجوانب الضمنية والديناميكية والصريحة لخلق المعرفة ومشاركتها.
  4. عدم اقتصارها على الهياكل الرسمية: فهي تخلق روابط بين الناس عبر الحدود التنظيمية والجغرافية المختلفة.
  5. الاعتماد على الابتكار وحل المشكلات؛ من خلال اختراع ممارسات وتطبيقات جديدة حول المشكلات الموجودة في مجال ما.
  6. تطوير صوت جماعي واستراتيجي للممارسين والفاعلين في مجتمع ما.
  7. مزج آليات التعلم الجماعي بآليات التعلم الفردي من خلال تطوير الممارسات المشتركة التي تكون فعالة اجتماعيًّا.

 

كيف تبدو مجتمعات الممارسين؟

يتضمن الهيكل الأساسي لمجتمع الممارسين-كما هو موضح في الشكل التالي-ثلاثة مستويات للمشاركة في إطار أي مجتمع، وهي:

  1. المستوى الأول، ويتضمن المنسق (المنسقين) (يمكن أن يُعرفوا أيضًا باسم المنسقين أو الوسطاء أو الميسرين أو القادة): يلتزم هؤلاء بتوفير القيادة، والتيسير ومهام السكرتارية لأعمال هذا المجتمع.
  2. المستوى الثاني، ويتضمن الأعضاء الأساسيين الذين يشاركون بنشاط في أعمال هذا المجتمع. يعبر هذا المستوى عن الأشخاص المتحمسين للمجال، والذين يشاركون باستمرار في المناقشات الخاصة بالمجال داخل وخارج المجتمع. يحضر هؤلاء الأعضاء الاجتماعات بانتظام ويشاركون في أغلب المنتديات والمشاريع، وتحديد الموضوعات التي يجب على المجتمع مناقشتها ومعالجتها، وكذا قيادة عملية تطوير الموارد. يساعد المنسقون هؤلاء، وعادة ما تشكل هذه الفئة 10-لـ 15% من مجموع مجتمع الممارسين.
  3. الدائرة الخارجية هي المكان الذي يقيم فيه معظم المشاركين في مجتمع الممارسين. هؤلاء المشاركون الهامشيون يتشاركون المعلومات المنتجة من مجتمع الممارسة لكن نادرًا ما يساهمون فيها؛ ويرجع ذلك لعدة اعتبارات، منها: نقص الوقت، أو افتقاد الخبرات.

 

 

 

تختلف مجتمعات الممارسين عن الأشكال الأخرى للتفاعل بين الأشخاص، كالشبكات في كونها أوسع وأكبر من الشبكات؛ لأنها من خلال الشراكات التعلمية تخلق الهوية المشتركة للأفراد والرؤية المشتركة حول جدول الأعمال وأولويات التعلم. تعد الشبكات جزءًا صغيرًا من مجتمعات الممارسين؛ حيث تنضم الشبكات الصغيرة لبعضها البعض لتكون مجتمعًا واحدًا للممارسة. على سبيل المثال، يتحد أعضاء مجتمع الممارسة من خلال قيمة التعلم التي يجدها الأعضاء في تفاعلاتهم مع بعضهم البعض وأداء المهام معًا. تحافظ عملية التعليم المستمر على التزام الأعضاء المتبادل تجاه مجتمعاتهم حتى وإنْ جاءوا من منظمات وخلفيات مختلفة.

 

ما هي وظائف مجتمعات الممارسين؟

تقوم مجتمعات الممارسين أو الممارسة بالعديد من الوظائف وتوفر مساحة أو مكانًا لمشاركة المعلومات النظرية والعملية وتخطيط العمل وتنظيمه وتنفيذه أيضًا. لعل أهم وظائف مجتمعات الممارسين ما يلي:

  1. جمع وتوفير المعلومات في مجال ما أو حول موضوع ما بواسطة أشخاص من مناطق جغرافية متنوعة.
  2. تعظيم الموارد وتعظيم الاستفادة منها
  3. تعزيز القيم المختلفة ومنها التشاركية والعمل الجماعي والثقة المتبادلة
  4. تقديم حلول مبتكرة للمشكلات المختلفة في المجال أو الموضوع محل الدراسة
  5. تشارك الخبرات في مجال بعينه
  6. تعزيز التعاون بين المهتمين والمعنيين فيما يتعلق بموضوع ما أو في مجال ما
  7. تحديد الفجوات في المجال محل الممارسة

 

الفوائد الأساسية لمجتمعات الممارسة

  1. زيادة الكفاءة الوظيفية للمعنيين، والتي بدورها لها قيمة هائلة للمؤسسة التي يعمل بها الممارس ذاته.
  2. تطوير التعلم داخل المجال من خلال التزام المجموعات بالتعلم المشترك؛ حيث يصبح مجتمع الممارسة مصدرًا للمشاركين فيما يتعلق بالحالات، التقنيات والأدوات والقصص والمفاهيم ووجهات النظر.

 

كيف يمكن إنشاء مجتمعات الممارسين؟

عند إنشاء مجتمعات الممارسين، يحتاج المؤسسون لتحديد الكيفية التي يمكن من خلالها للأعضاء الاستفادة من هذا المجتمع، وكذا تحديد احتياجاتهم التعليمية وسبل دعمهم لتعظيم استفادتهم من المشاركة، وذلك حتى يمكن لهؤلاء أن يسهموا مع المؤسسين في تحديد أهداف ومنطلقات هذا المجتمع. يجب أيضًا على المؤسسين معالجة المخاوف والتحديات المتعلقة بمجال العمل منذ البداية لضمان استمرار وديمومة العضوية وإظهار فوائدها للأعضاء الجدد والمحتملين. كذلك لابد من الإجابة عن عدد من التساؤلات ذات الصلة لضمان نجاح هذا المجتمع في تحقيق أهدافه. من هذه الأسئلة ما يلي:

 

الأسئلة المتعلقة بالمجال

  • ما هي الموضوعات المحددة التي يرغب مجتمع الممارسين في التعرف عليها؟
  • لمن ستوجه هذه المواضيع ذات صلة؟
  • ما هو نطاق مجال عمل هذا المجتمع؟

 

فوائد العضوية

  • كيف سيساعد هذا المجتمع في تحقيق أهداف الأعضاء؟
  • كيف سيحسن عملهم؟
  • كيف سيساعدهم على التطور مهنيًّا؟

 

القضايا الهيكلية

  • من سيتولى قيادة مجتمع الممارسين؟
  • مَنِ الأعضاء؟
  • كيف سينضم الأعضاء الجدد؟ (طريقة الاشتراك أو الانضمام للمجتمع)
  • كيف نحدد شركاء المعرفة الأفضل وضعًا (مع الأخذ في الاعتبار الخبرة، التفويض والتوافر) للاستجابة لاحتياجات التعلم للأعضاء؟
  • عدد المرات التي سيجتمع فيها مجتمع ممارسين؟
  • كيف سيتواصل الأعضاء؟
  • كيف سيحلون النزاعات؟

 

الاهتمامات المتعلقة بالممارسة

  • كيف سيقوم الأعضاء بمشاركة المعرفة وتخزينها واستخدامها وتحديثها؟
  • كيف سيُقَيّمون مدى فعالية المجتمع؟
  • كيف سيتم تحقيق الاتصال المنتظم بين الأعضاء؟

 

بناء مجتمعات الممارسة في خطوات

يجب على المؤسسين الاعتماد على أبسط الطرق لإنشاء مجتمعات الممارسين؛ حتى لا تكون عملية التأسيس مهمة شاقة عليهم. فينبغي عليهم البدء بعدد محدود من الأنشطة والأشخاص ثم التوسع لاحقًا متى أمكن ذلك حتى يكون تطور مجتمع الممارسين تطورًا عضويًّا ونوعيًّا طبيعيًّا. لعل أهم ما ينبغي عليهم عمله في هذا السياق هو ضمان وجود مجموعة أساسية من الأشخاص الملتزمين والمقتنعين بأهمية عملية التعلم المشترك وتبادل الخبرات. توضح النقاط التالية أهم الخطوات المطلوبة لإنشاء مجتمعات الممارسة.

  1. تحديد السياق الاستراتيجي؛ أي: تحديد الموضوعات والمشكلات التي سيعالجها هذا المجتمع، وعرض القيمة والفائدة الاستراتيجية من إنشائه.
  2. القيام بالتثقيف المرجو؛ أي: تقديم ورش عمل وعروض تقديمية لتثقيف صناع القرار والأعضاء المحتملين حول مجتمعات الممارسين والجدوى من إنشائها.
  3. البدء في تنفيذ الأنشطة الخاصة بمجتمعات الممارسة متى توفرت مجموعة لا بأس بها من الأشخاص المتحمسين.
  4. تقديم الدعم: التأكد من تزويد الأشخاص المعنيين بالدعم المطلوب والتدريب حسب الحاجة لتنفيذ الأنشطة والمخططات.
  5. التشجيع؛ أي: الإعلان عن النجاحات التي حققها مجتمع الممارسين والبحث عن ممولين لدعم عمل هذا المجتمع وضمان استمراريته.
  6. صقل: تحديد وإزالة / تقليل الحواجز التي تحول دون فعالية مجتمع الممارسين في تحقيق أهدافه.

 

تحديات الحفاظ على مجتمع الممارسة

يتطلب الحفاظ على مجتمعات الممارسين جهدًا مستمرًا كما أكد فينجر وتراينر ودي لات؛ حيث أوضح الاثنان أنَّ “التفاوض وإعادة التفاوض بشأن سبب التعلم معًا، ومساعدة بعضنا البعض، ومتابعة الأفكار، تعزيز القيمة وتقييمها، وتطوير الموارد المشتركة، والحفاظ على الفضاء الاجتماعي للتعلم – يتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت والالتزام”. وعلى الرغم من اختلاف مستويات الأشخاص فيما يتعلق بالالتزام والاستمرار، إلا أنَّه يجب أنْ يكون هناك الحد الأدنى من هذا الالتزام لدى الأعضاء؛ ليشعر باقي أفراد المجتمع أنه كيان حي ومستدام.

 

اجتياز اختبار اللياقة والاستمرارية

بمجرد الانتهاء من إنشاء مجتمع الممارسين والبدء في تنفيذ الأنشطة والمخططات، يعد “اختبار اللياقة” طريقة جيدة لمراقبة وتقييم الأداء بشكل مستمر. يوضح النموذج اللاحق شكل بطاقة “اختبار اللياقة” والأسئلة التي تشتمل عليها.

 

 

ترجمة اختبار اللياقة

  • الهدف: هل الموضوعات المطروحة تحوز على اهتمام كافة الأعضاء؟ هل المسألة محل الدراسة مناسبة لجميع الأعضاء؟ هل لدى كافة الأعضاء ممارسات متخصصة في المجال محل النظر؟
  • الأعضاء: هل الخبرة المطلوبة موجودة عند الأعضاء؟ هل هناك تجانس بين الأعضاء؟ هل مجتمع الممارسين المعني مفتوح لانضمام أعضاء جدد؟
  • القواعد: هل الأدوار وآليات المحاسبة متاحة وفقًا لاتفاق جماعي، هل التواصل المباشر والتواصل غير المباشر متاحين في إطار عمل المجتمع محل النظر، هل هناك توازن بين ما يقدمه العضو واستفادته من المجتمع؟
  • العمليات: هل الهيكل المختار مناسب وملائم للمجموعة؟ هل أدوار الأعضاء مفهومة بشكل واضح من الجميع؟ هل عملية التخطيط شفافة ومتاحة للجميع؟
  • سير العمل: هل يهتم الأعضاء بالعمل المشترك والثقة والالتزام؟ هل هناك أحداث للتواصل المباشر بين الأعضاء؟ هل تاريخ المجتمع متاح، ويتم مشاركته مع الأعضاء الجدد؟
  • النتائج: هل هناك اتفاق عام على تحقيق نتائج ملموسة؟ هل يستفيد الأعضاء بشكل مباشر وعملي من العضوية؟ هل يتم الإعلان عن النتائج بشكل رسمي من قبل أعضاء المنظمة؟
  • الموارد: هل هناك وقت كافٍ ومتاح عند الأعضاء لعمل مجتمع الممارسين؟ هل أعضاء المجتمع على استعداد لبذل المزيد من الوقت والجهد والمال؟ هل عملية التنسيق داخل المنظمة تتم بنوع من النشاط والتحفيز؟
  • القيم: هل يهتم الأعضاء بسماع بعضهم البعض؟ هل الأعضاء على استعداد للتضحية من أجل المجتمع؟ هل هناك اهتمام بالتنوع في التفكير والممارسة في إطار مجتمع الممارسة المعني؟

 

مجتمعات الممارسة الشبابية

تعد مجتمعات الممارسين أو مجتمعات الممارسة الشبابية واحدة من أهم أشكال ونماذج مجتمعات الممارسين على مستوى العالم. توفر مجتمعات الممارسة الشبابية مساحات للشباب والممارسين العاملين معهم للالتقاء معًا لتبادل الأفكار والأدوات وبناء واختبار الموارد العملية لتعزيز التنمية الإيجابية للشباب (PYD) من خلال التعاون والحوار والمشاركة الجماعية والتعلم. تعبر هذه المجتمعات عن مجموعات من الشباب والعاملين معهم يجمعهم مجال أو تخصص أو شغف محدد في إطار العمل الشبابي، يعملون بصورة تعاونية من خلال “أنشطة متنوعة” تتيح تبادل الخبرات فيما بينهم، واكتساب أنسب الممارسات ومواجهة التحديات التي تواجه أدائهم.

 

يمكن تصنيف مجتمعات الممارسين الشبابية إلى فئتين:

  • مجتمعات تركز على فئات بعينها: الشباب والعاملين مع فئات شبابية محددة. على سبيل المثال: العاملون مع الشباب الأيتام، ذوي الاحتياجات الخاصة، طلاب الثانوي، طلاب الجامعة، الموهوبون، الأحداث… وغيرهم.
  • مجتمعات تركز على مجال عمل معين: الشباب والعاملين معهم في مجالات محددة، مثلًا: الثقافي، الرياضي، الإعلامي، الديني، التعليمي، الفني، التطوعي، ريادة الأعمال، الصحي، النفسي… إلى آخره.

 

أشكال التفاعل المتوقعة في إطار مجتمعات الممارسين الشبابية

  1. تدريب الأقران: تقديم ورش تدريبية من أحد أعضاء المجتمع، ممن يمتلكون المهارات أو المعارف اللازمة لبناء قدرات أعضاء المجتمع.
  2. حلقات النقاش: عقد جلسات نقاشية حول مفهوم أو موضوع ضمن مجال اهتمام المجتمع.
  3. لقاءات معرفية متخصصة: استضافة متحدثين متخصصين في مجال اهتمام المجتمع.
  4. نشرة معرفية: إعداد أو جمع محتوى معرفي متخصص في مجال اهتمام المجتمع.
  5. مبادرات مشتركة: إطلاق مبادرات مجتمعية في مجال اختصاص المجتمع.
  6. أخرى يحددها كل مجتمع

 

نماذج لمجتمعات الممارسين الشبابية

لعل أهم مجتمعات الممارسين الموجودة في هذا المجال هي تلك التابعة لمبادرة (YouthPower). تستخدم هذه المبادرة نهج تنمية الشباب الإيجابي لتنفيذ البرامج المعنية بالشباب داخل وعبر القطاعات المختلفة. تسعى (YouthPower) إلى تحسين قدرة المؤسسات التي يقودها الشباب وتخدم الشباب وتشرك الشباب وأسرهم ومجتمعاتهم؛ حتى يتمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

  • مجتمعات الممارسين الخاصة بالأعمال التجارية وريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص: تركز على بناء المهارات في مجال ريادة الأعمال والتعاون مع القطاع الخاص.
  • برنامج مشاركة الشباب: يركز على المشاركة الهادفة للشباب في جميع مراحل البرامج التي تستهدف الشباب انفسهم ابتداء من التخطيط ثم التنفيذ وأخيرا المتابعة والتقييم.
  • مجتمعات الممارسين المعنية بالمساواة بين الجنسين: يركز على البرامج المعنية بالنوع الاجتماعي والتي تقم على التنمية الشبابية الايجابية.
  • مجتمع الممارسين الخاص بالمشاركة في التعليم العالي يركز على إشراك مجتمع التعليم العالي الدولي للنهوض بالتعليم العالي وأولويات تعلم الشباب وتعزيز الصلة بين (PYD) وبرامج التعليم العالي.
  • مجتمع الممارسين الخاص بتعزيز أنظمة أو مقاربات متكاملة العمل مع الشباب: يركز على توفير مساحة مفتوحة للتعلم والمشاركة تتيح للمشاركين فهم المزيد حول الأغراض والعمليات والنتائج المرتبطة بإصلاح الأنظمة التي تؤثر على نتائج الشباب بشكل مستدام وعلى نطاق واسع.
  • مجتمع الممارسين للشباب وأصحاب المصلحة الذين يخدمون الشباب يدعم التنمية الإيجابية للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما يمكن الاطلاع على المزيد من هذه النماذج على الرابط التالي: https://www.youthpower.org/youthpower-communities-practice

 

 

 


 

 

المراجع

Goodhue, R., & Seriamlu, S. (2021). A quick guide to establishing a Community of Practice. ARACY. Canberra.

Community of Practice (CoP) from own to shared knowledge. Swiss Agency for Development and Cooperation https://www.eda.admin.ch/dam/deza/en/documents/die-deza/strategie/150317-flyer-cop_EN.pdf 

Promoting and assessing value creation in communities and networks: a conceptual framework. Wenger, E., Trayner, B., and de Laat, M. (2011) Rapport 18, Ruud de Moor Centrum, Open University of the Netherlands.

https://www.youthpower.org/youthpower-communities-practice

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما مدى فائدة هذه المقالة؟

انقر على نجمة للتقييم!

متوسط تقييم 4.3 / 5. عدد الأصوات: 3

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه المقالة.

نأسف لأن هذه المقالة لم تكن مفيدة لك!

دعنا نحسن هذه المقالة!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذه المقالة؟

شارك
الأكثر قـــــراءة
تدريب المهارات النفسية للرياضيين شباب بيديا

4.8 (13)       د. أحمد الحراملة  استاذ مشارك في علم النفس الرياضي رئيس […]

دور الجهات السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ما يتعلق... مقالات

5 (1)       مروان عبد الحميد الخريسات مستشار وخبير في التخطيط الاستراتيجي والتنمية […]

العمل الشبابي الرقمي.. تطلُّعٌ نحو التوسُّع والانتشار مقالات

5 (15)       محمد العطاس       مقدمة: أثّرت التقنيات الرقمية على […]

تأهيل العاملين مع الشباب (أخصّائي الأنشطة المدرسية) مقالات

5 (3)         إعداد:  د. محمود ممدوح محمد مرزوق تحرير: قسم المحتوى […]

مقاربات في العمل مع الشباب شباب بيديا

5 (1)             المحتوى: ما هي المقاربة؟ ما هي المقاربات […]